|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
ضحية طمع
:
: : سبتها شتمتها عنفتها حتى أبكتها ولذنب والديها حملتها وما زالت بالسوء حتى طردتها ألسوء فعلته؟ ألجرم قد جنته؟ لا.. إنها ظلمتها وبالشر قد صورتها ثم.. كرهتها وإلى حضن شوك دفعتها : وبعد حين.. أقبلت تلك المسكينة أقبلت والبراءة غلفتها أقبلت.. والابتسامة قد علتها تقول لمن بالشر عاملتها: هل تصفحي؟ وتسامحي؟ وتنسي كل ما فات.. أحرجتها أحقا أحرجتها؟ ثم انثنت وعلى رأسها قبلتها وقالت.. أحبك يا جدتي هكذا البراءة علمتها.. ولكن.. ما زال قلب الجدة قاسيا لم يرق.. كنت أرجو لو كانت قبلتها أو عانقتها مدت يدها للجدة.. وبكل حب.. صافحتها هي صافحتها لكن الجدة أمسكتها وقالت ومن عينيها نظرات حقد أطلقتها: اسمعي: هيا اغربي ولا ترجعي إني أعرف أنك لما عندي من نعيم تطمعي.. وتريدين من مالي أن تأكلي وتنعمي هيا اغربي لا ترجعي لا ترجعي لا ترجعي كتبت هذه الأسطر من واقع شاهدته أثر في نفسي فصورت منه هذه الخاطرة.. هكذا الطمع يجعل صاحبه..أشبه ما يكون بالوحش المفترس لا رحمة يعرف ولا عقل يسيره..يظن أن الكل ينظر إلى ماله ويعتقدأن كل الناس مثله لا يهمهم إلا المال ومتاع الدنيا الزائل جمانة * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|