[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]*
كثيرا ما نكرر في دوراتنا التدريبية أن القدرات العقلية (التفكير والذاكرة والذكاء...) لا تكفي لصناعة النجاح ولا تفي بتحقيق الأحلام وكذلك القدرات التنفيذية (التخصص والخبرة والإتقان...) لا تضمن شيئا من ذلك كل ذلك مطلوب لكن الذي هو كفيل بكل ذلك فحسب هو الإصرار وروح المثابرة وإنما تضمنهما معا قوة الإرادة فكيف السبيل إلى تقويتها يا ترى؟
إنها قوة العاطفة – يا صديقي – التي تقوي القلب وتملؤه حماسة ويقينا وشجاعة وإقداما وتجعله يتعالى على الخوف ويترفع عن الشك ويتجنب التردد ويجافي الكسل و التماطل, وبتعبير أدق وأكثر تفصيلا: العاطفة (حبك لما تفعل وميلك إليه واستمتاعك به) هي روح الإرادة و أكسير المثابرة وقوة القلب ووقود السير وطاقة العمل وضمان الاستمرارية في طريق الإنجاز.
فإذا أدركت –أخي القارئ - أن الإرادة هي سرّ المثابرة (المداومة) وأن العاطفة هي سرّ قوة الإرادة تكون بذلك قد وضعت حجر الأساس على طريق تقوية الإرادة.
بقلم/أ.أحمد بو عبدالله
*[/align][/cell][/tabletext][/align]