|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
قصة ذات الرداء الأحمر ![]()
تعلمنا قصة الفتاة ذات الرداء الأحمر أو كما أسماها العرب ليلى أن الاستجابة لكلام من هم أكبر منك سنا أحيانا تكون مفيدة كي لا نقع في مخاطر نحن في غنى عنها، ولكن للأسف نجد كثيرا من الأطفال لديهم شغف للتجربة وحب الاستطلاع الذي يُؤْدَى أحيانا إلى عواقب وخيمة، كما حدث مع ذات الرداء الأحمر. 1- من هي ذات الرداء الأحمر؟ كانت فتاة صغيرة وجميلة يحبها كل من يراها، وكانت جدتها لأمها أكثر من يحبها، فكانت تعطيها كل ما تتمناه، وفي يوم أعطتها الجدة رداء مخمليا أحمر، وكان هذا الرداء يليق بها تماما لدرجة أنها أحبت هذا الرداء، ولم تخلعه قط، لذلك لقبت ب”ذات الرداء الأحمر”. 2- حكاية أخرى لذات الرداء الأحمر في يوم آخر كانت ذات الرداء ذاهبة إلى جدتها تحمل لها أغراضا، فوجدت ذئبا آخر في الطريق، وحاول أن يتحدث إليها، ويجتذبها بعيدا عن الطريق، لكن ذات الرداء كانت متيقظة هذه المرة، ولم تلتفت إليه، ومضت في طريقها إلى منزل جدتها، وحكت لها ما حدث، فقالت جدتها:”سنغلق الباب حتى لا يدخل إلينا”، وأخذ الذئب يدور حول المنزل أكثر من مرة، وعندما يأس من أن يفتحوا الباب قفز فوق سطح البيت، وانتظر عودة ذات الرداء الأحمر إلى المنزل ليلا، حتى يتسلل خلفها، ويبتلعها وهي في ظلمة الليل. أدركت الجدة ما يُنْوَى أن يفعله الذئب هذه المرة، وكانت قد أعدت طعاما، وهو سجق مغليا في ماء ففكرت أن تأخذ الماء، وتضعه في الحوض الكبير الذي يوجد أمام منزلها، ساعدت الجدة ذات الرداء الأحمر على حمل المياه، وسكبوه في الحوض الكبير حتى امتلأ تماما، وكانت هذه المياه مطهيا فيها السجق الذي أعدوه، فتسللت رائحة السجق إلى الذئب، وأعجبته فتعقب الرائحة بأنفه، ووقف على الحوض، ومد رقبته لأسفل فلم يستطع الحفاظ على توازنه، وسقط في البئر، ولم يستطع الخروج وغرق. عادت ذات الرداء الأحمر إلى جدتها، وكانوا في غاية الفرح والبهجة فلقد تخلصوا من الذئب الماكر. للاشتراك في قناة اليوتيوب اضغط على الرابط التالي للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي |
![]() |
|
|