تكتسب إدارة المعرفة أهميتها من خﻼل اﻷهداف التي تسعى لتحقيقها، وان الهدف اﻷساسي ﻹدارة المعرفة هو توفير المعرفة للمنظمة بشكل دائم وترجمتها إلى سلوك عملي يخدم أهداف المنظمة بتحقيق الكفاءة والفاعلية من خﻼل تخطيط جهود المعرفة وتنظيمها بصورة تؤدي إلى تحقيق اﻷهداف اﻹستراتيجية والتشغيلية للمنظمة، إذ تركز على أسباب المعرفة حيث أن المعرفة السليمة والكافية هي جوهر الحكمة واﻹبداع، والعمل على توفير اﻹمكانات والقدرات التنافسية المميزة، حيث أن إدارة المعرفة تعمل على توفير قدرات وإمكانات واسعة في تقنية المعلومات لتنعكس جميعها على سلوك اﻷفراد في المنظمة وتﻼمس قدراتهم وإمكاناتهم وتؤثر على نماذج اﻷعمال والتقنية المعتمدة التي تعمل على تحقيق اﻻنسجام من بناء القدرات المعرفية والعمل المستمر على تطويرها وإدامتها