ينقسم إلي قسمين :
1- خطط عديدة الاستعمال :
سميت بعديدة الاستعمال لأن المدراء يستخدمونها أكثر من مرة و في حال تكرار الموقف فإنهم يستخدمون نفس الخطط و لذلك تسمي بالخطط الدائمة .
و يتضمن هذا النوع من الخطط عدة أشكال منها :
أ – الاستراتيجيات :
تشتمل على الأهداف و السياسات و الخطط الرئيسية و إذا أردنا التفريق بين قرار استراتيجي و قرار غير استراتيجي فالمعيار هو الثبات و عدم التغيير بمعني أن الاستراتيجيات تدوم لفترة طويلة و لا تتغير بسرعة في حين أن القرارات غير الإستراتيجية تكون عرضة للتغيير .
فوائد الإستراتيجية :
أ*- الاقتصاد في استخدام الموارد المتاحة و أن يكون وفقا لطريق يؤدي إلي تحقيق الهدف .
ب*- المساهمة في مواجهة المنافسين من خلال وضع الخطط الكفيلة والتي تمكن من القدرة على المنافسة
ت*- القدرة على التجاوب مع الظروف البيئية المختلفة و المتغيرة .
- التخطيط الاستراتيجي :
بدأت الحاجة إلية بسبب الظروف التنافسية بين الشركات سواء من خلال الاسواق الداخلية أو الأسواق الخارجية .
-يركز التخطيط الاستراتيجي على العلاقة طويلة الأجل بين المنظمة و البيئة التي تعمل بها و ذلك من خلال تحديد المهام و الأهداف التي تسعي المنظمة إلي تحقيقها و ذلك ضمن تحليل الظروف البيئية للمنظمة .
و التخطيط الاستراتيجي :
هو عملية تتضمن مراجعة ظروف السوق و حاجات المستهلك و الحالة التنافسية و البيئة الاقتصادية و الاجتماعية و التكنولوجية .
ب- السياسات :
السياسات هي دليل عام للتفكير يقود إلي عمل فعال .
توضع من قبل المدراء في المستويات الإدارية العليا لتوجيه و ضبط الفكر و العمل في المستويات الأقل .
و السياسات قد تكون صريحة أو ضمنية و تحدد السياسات المجال الذي سيتخذ القرار داخله و أن يكون القرار متمشيا مع الأهداف و مساهما في تطبيقها .
خصائص السياسات الفعالة :
· المرونة / الاستقرار / الوضوح/ تفويض السلطة / الواقعية
ث*- الإجراءات :
تعتبر الإجراءات أكثر دقة من السياسات من حيث أنها تحدد التسلسل الزمني للخطوات التي يجب القيام بها من أجل تحقيق الهدف .
السياسات دليل عام للتفكير و الإجراءات تعتبر دليل عام للتنفيذ
د- الطرق :
هي الأسلوب المعتمد للتأثير على سلوك الفرد .
تتميز عن الإجراءات بأنها أكثر تحديدا في مجالات تطبيقها و هي خطة تفصيلية
- ه- القواعد :
تعتبر خطه محدده للرقابة على السلوك الإنساني في المنظمة من أجل تحقيق الأمان .
تعتبر القواعد من أبسط أنواع الخطط و تعتبر مرشدا في اتخاذ القرار و تعتبر أمره أو ناهية
تتشابه القواعد مع الإجراءات بأنها دليل للعمل و التنفيذ و تختلف معها بأنها لا يوجد تعاقب زمني للأحداث .
2- خطط فريدة الاستعمال .
تختلف عن الخطط فريدة الاستعمال بأنها توضع من أجل مواجهة حالة معينة عند حدوثها و عند الانتهاء من هذه الحادثة ينتهي مفعول الخطة و لا يتم استخدامها مرة أخري و تتضمن عدة أشياء منها :
أ – البرامج :
- البرنامج يعتبر مجموعة من الخطط المتداخلة توضع خصيصا لمهمة معينة من أجل تحقيق هدف رئيسي .
- يتضمن البرنامج مجموعة من السياسات و الإجراءات و الطرق و القواعد .
ب- المشاريع :
يعتبر المشروع جزء من البرنامج بمعني أن البرنامج يحتوي على عدة مشاريع داخلة .
ج*- الميزانية التقديرية :
هي خطه يتم الرمز فيها إلي النتائج المتوقعة بالأرقام .
تستخدم الموازنة كأداة للرقابة حيث يتم المقارنة بين الأرقام التقديرية و الأرقام الفعلية