قال تعالى :
{ من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم
أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
أهل الايمان والعمل الصالح، الذين تخلوا عن الشرك والمعاصي، هؤلاء وعدهم ربهم بأنه يحييهم
في الدنيا حياة طيبة لا خبث فيها.
قال سعيد بن جبير و عطاء : هي الرزق الحلال . قال الحسن : هي القناعة .
وقال مقاتل بن حيان : يعني العيش في الطاعة . وقال أبو بكر الوراق : هي حلاوة الطاعة .
وقال مجاهد و قتادة : هي الجنة .
والجزاء يكون بحسب أحسن عمل عملوه من كل نوع، من الصلاة كأفضل صلاة وفي
الصدقات بأفضل صدقة وهكذا. { ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
اللهم اجعلنا منهم واحشرنا في زمرتهم وآتنا ما وعدتنا إنك بر رحيم.