|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
أدوات التطوير الإداري
يمكن أن تكون الدورات التدريبية سببًا في التقدم الإداري الذي تسعى إليه أي منشأة ناشئة أو راسخة في سوق العمل فهي تحاول أن تأخذ بالشركة إلى حيث التقدم والرقي لذلك فإن الإدارة الناجحة في الشركات هي التي تبحث عن هذا الهدف وتسعى إليه.
لماذا تفشل الإدارة في العديد من الشركات؟ إذا علمنا أن الإدارة هي فن من الفنون التي يجيدها البعض من الناس فإننا لن نكون متعجبين إذا رأينا ان العديد من الشركات العامة والخاصة بل الكثير منها ليس لديه القدرة على التطور وابتكار الجديد من الأفكار والآراء والآليات التي تؤدي إلى نهوض الشركة فالقليل فقط هم من يجيدون تحريك المنشأة نحو الأفضل والدورات التدريبية تلعب دورًا حيويًا من حيث الإندماج في الواقع العملي للمؤسسات ومحاولة إيجاد حلول جذرية لمشاكل الإدارة، فهناك مراكز الدورات التدريبية التي تعتبر علاجًا فعالًا للخلل الإداري الذي نراه في مؤسساتنا ليل نهار، ولكن إذا طرحنا تساؤلًا حول سبب فشل الإدارة في الكثير من المؤسسات فسنجد أن هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك ومنها: القرارات الفردية: تدور فكرة أن كل من لديه سلطة يقوم ببعض حقوقه في ممارسة هذه السلطة، ولكن الأمر العملي قد أثبت أن ممارسة السلطة من نواحي شخصية لا يعتبر نافعًا للمؤسسة أو الموظفين أو الأشخاص أنفسهم منفذي هذه السلطة فالأمر يحتوي على العديد من السلبيات الناتجة من ذلك العمل ولعل من الأمور الإيجابية المتبعة والتي تجعل الأمر خارجًا عن نطاق هذه الاتجاهات هو الدورات التدريبية التي توجه المديرين والموظفين إلى حيث الأهداف التي تجعل المؤسسة من المؤسسات الناجحة وقد تكون الدورات الادارية من الحلول النافعة لهذه الحالات. عدم القدرة على فهم مضمون الإدارة: إذا قام أحد المديرين بالاشتراك في الدورات التدريبيه فإنه سيعلم ما هي الإدارة الناجحة فالواقع العملي قد يعيبه بعض العوامل التي تقف عائقًا لتعلم المديرين فن الإدارة فلم يقرأوا عنه أو يحاولوا شغل أفكارهم به رغم أن الدورات التدريبية توفر المزيد من هذه الفنون الإدارية أو على الأقل الإرشاد إلى أفضل الطرق التي تؤدي إلى إصدار قرارات صائبة في ظل هذا المفهوم المتسع. الضعف الإداري الواضح: أشارت الأبحاث أن 88% من فشل المشروعات ناتجة عن الضعف الإداري والذي قد يتمثل في العديد من المواقف والحالات التي قد تكون أحيانًا فردية وتنبع من المنظور الشخصي للإداري أو من الناحية الإجرائية الناتجة عن عدم القدرة على فهم الضوابط الإدارية المحيطة به. عدم استخدام الوسائل التكنولوجية: قيام المديرين بعدم استخدام طرق التكنولوجيا الحديثة أكبر دليل على الفشل الإداري فلا شك أن التقنية أصبحت موفرة على الكثير من الشركات والمؤسسات وعن طريق مركز الدورات التدريبية بالرياض يمكن البحث عن الدورات التدريبية التي توفر التكنولوجيا الحديثة ودواعيها مما يسهل العمل. كيف نقوم بتطوير الإدارة تحقق طرق التطوير الإداري عن طريق العديد من الخطوات نذكر منها: تغيير الأفكار الإدارية: من أهم ما يشغل صاحب المال هو الربح وبالتالي فإن ذلك لن يأتي إلا بالإدارة الناجحة والتي يمكن أن تُحدث طفرة في نمو الشركة لذلك فإن تغيير الفكر الإداري هو الخطوة الأولى. دورات مؤهلة لرقي الإدارة:يتم البحث عن أفضل الدورات الإدارية التي تؤهل للتطور فمن خلال الدورات التدريبية يستطيع الموظفين الترقي في السلم الإداري وعمل تغيير واضح في التعاملات الإدارية الداخلية. الخبرة والكفاءة: تعيين المدراء أصحاب الخبرة والكفاءة وعدم التقيد بالفكر القديم من الأمور التي تؤدي للنجاح. |
|
|