العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية التدريب الاحترافي لتطوير الذات > أكاديمية إدارة الموارد البشرية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2013, 03:04 AM
أم غلا غير متواجد حالياً
أم غلا
المراقبين
 


Thumb Yello 15 خطوة يتبعها القادة الناجحين بشكل يومي

إنّ حسّ القيادة هو صفة مكتسبة وتصبح تلقائية مع مرور الوقت. على سبيل المثال، يستطيع القادة أن يتخذوا عدة قرارات مهمّة حول مشكلة ما أو قضية في مدة زمنية قد يحتاجها الآخرين فقط لفهم المشكلة. إن كثيراً من الناس يتساءلون كيف يمكن للقادة أن يصلوا إلى أفضل وأنسب القرارات وغالباً تحت ظروف
وضغوطات هائلة؟

تأتي عملية اتخاذ القرار كنتيجة لتراكم خبرات حياتية وعملية وتلاقيها مع العديد من العوامل المختلفة وأنماط الشخصيات والفشل المفاجئ والغير متوقع. بالإضافة إلى ذلك، إن عملية صنع القرار تعتمد على فهم ثاقب وحادّ لمفهوم السبب والنتيجة من الأنماط السلوكية والظرفية علماً أن الذكاء وقدرة الربط بين المتغيرات المتضمنة في هذه الأنماط تسمح لأي قائد باتخاذ القرارات بثقة تامّة وتوقع احتمالات النتائج المرجوة. إن أكثر القادة نجاحاً هم صنّاع قرار بالفطرة. وبما أنهم يقومون بهذه العملية بشكل متكرر خلال حياتهم المهنية، يصبح لديهم مناعة ضد الضغط والتوتر المتلازم معها وتصبح عملية اتخاذ القرارات الأفضل والأكثر استراتيجية من البديهيات بالنسبة إليهم. لهذا السبب يقول معظم كبار المدراء التنفيذين بأنهم يعتمدون كثيراً على حدسهم عند اتخاذ قرارات صعبة في أي لحظة.

بعيداً عن صنع القرار، فإن مبادئ القيادة الناجحة مكتسبة ويمكن تعلّمها مع مرور الزمن. حيث يتلقى القادة الناجحون دروساً في توقع أنماط الأعمال وإيجاد الفرص في الأوقات الصعبة وتقديم أفضل الحلول لمرؤوسيهم لتخطي الصعاب. لا عجب أن أفضل المدراء التنفيذيين يتقاضون أجوراً باهظة.


إليك 15 خطوة عليك اتباعها بشكل يومي لكي تصبح قائد ناجح في مكان عملك:

1- اجعل الآخرين يشعرون بالأمان للتحدث
يقوم الكثير من المدراء عند دخولهم موقع العمل بترهيب زملائهم من خلال سلطة منصبهم ونفوذهم. أما القادة الناجحون فيبذلون قصارى جهدهم في تشجيع الآخرين لإبداء آرائهم. فهم محترفون في جعل الآخرين يشعرون بالأمان للتحدث ومشاركة وجهات نظرهم بثقة. حيث يستغلون سلطتهم التنفيذيّة لخلق بسئة عمل ودودة.

2- اتخاذ القرارات
إن القادة الناجحين هم صناع قرار محترفين. فهم إما يسهلون عملية التحاور لمساعدة زملائهم للوصول إلى نتيجة أو حلول استراتيجية أو أنهم يقومون بذلك بأنفسهم. إنهم يركزون على مبدأ "تحقيق الأهداف" في كل الأوقات بالإضافة إلى ممارسات صنع القرار التي تدعم عملية التطوّر. حيث يستطيع القادة الحقيقيون اتخاذ 30 قراراً في 30 دقيقة.

3- مشاركة التوقعات
يهتم القادة الناجحون في عملية التواصل وخاصة عندما تتعلق الأمور بـ "توقعات الأداء". من خلال ذلك، يقومون بتذكير زملائهم بقيم ومهمّة المنظّمة الأساسية لضمان ترجمة رؤيتهم وتنفيذ أهدافهم بشكل صحيح.

4- حث الموظفين على التفكير
إن أكثر القادة نجاحاً هم من يتفهّمون عقلية وقدرات زملائهم ومكامن قوتهم. إنهم يستخدمون هذه المعرفة لتحدي فريقهم وحثه على التفكير للوصول إلى الأفضل. هذا النوع من القادة يتميزون بالمحافظة على فريقهم متأهباً حيث لا يسمح لهم بالراحة ويقدم لهم كافة السبل التي من شأنها أن تساعدهم في عملية التطور والتقدم. "إذا كنت لا تفكر، فأنت لا تتعلم أشياء جديدة. وإذا كنت لا تتعلم، فأنت لاتتطور - وبمرور الوقت تصبح فاشل بعملك".

5- أن تكون مسؤولاً أمام الآخرين
يسمح القادة الناجحون لزملائهم بقيادتهم أو إدارتهم وهذا لا يعني أنهم يسمحون لهم بالسيطرة عليهم أو التحكم بهم ولكن بهذا الأسلوب يفسحون لهم المجال للاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤوليات فيؤكدون بذلك على أنهم متفهمين لاحتياجات زملائهم.
إن القائد الحقيقي لايقوم فقط بالتوجيه وإدارة الموظفين، بل أنه مسؤول مباشر يمكن الاعتماد عليه وهذه علامة على كونه يركّز على نجاح فريقه وليس نجاحه الخاص فقط.

6- كن مثالاً يحتذى به
أن تكون مثالاُ يحتذى به ليس بالمهمّة السهلة ولكن قلة هم القادة الذي يعتمدون هذا المبدأ. هؤلاء القادة يقومون بتنفيذ ما يعظون به موظفيهم وهم يدركون نتائج أفعالهم ويعلمون بأن الجميع يراقبهم.

7- قياس الأداء وتقديره
يتمتع القادة العظماء بأداء قوي ومتميّز في العمل ويُطلق عليهم أبطال الأداء ليس لأنهم يراجعون الأرقام وسجلات الأداء بل لأنهم جادين في تقدير العمل والجهود المبذولة بصرف النظر عن النتائج. جودة الأداء بالنسبة لهم لا تعتبر أمر مفروغ منه وبديهي بل إنهم يدركون قيمة التعب والجهد ويعملون على مكافأة الموظف.

8- توفير تغذية راجعة مستمرة
يريد الموظفون من رؤسائهم أن يُشعروهم بأنهم يولونهم انتباههم وأنهم يقدرون جهودهم. من ناحية أخرى، يقوم القادة الناجحون يتزويد موظفيهم بالتغذية الراجعة ويرحبون بردود الفعل المتبادلة من خلال خلق علاقات وطيدة أساسها الثقة بينهم وبين زملائهم. لقد تعلموا أهمية التغذية الراجعة خلال حياتهم المهنية والتي خدمتهم في تحسين بيئة العمل وتطورها.

9- تعيين الموظفين بالمكان المناسب والاستفادة من المهارات المتوافرة
يعلم القادة الناجحون مهارات فريقهم وكيف يستخدمونها بالشكل الأنسب فهم محترفون فيما يتعلق بتفعيل قدرات زملائهم ويعلمون كيف يسخّرون مهاراتهم الفريدة في الوقت المناسب وبما يتناسب مع الظروف الحالية.

10- طرح الأسئلة وطلب الاستشارة
يطرح القادة الناجحون الأسئلة ويطلبون الاستشارة في جميع الأوقات. في أغلب الأحيان، يظهرون أنهم على علم بكل شيء ولكن في داخلهم يتوقون للمعرفة ويبحثون بشكل مستمر لتعلّم أشياء جديدة، وذلك بسبب التزامهم بتطوير ذاتهم عبر التعلّم من حكمة الآخرين وتجاربهم.

11- حل المشاكل وتجنب المماطلة
يعالج القادة الناجحون القضايا وجهاً لوجه ويعرفون تماماً كيفية الوصول إلى عمق المشكلة وسببها الرئيسي. لا يّتبعون أسلوب المماطلة مما يجعلهم خبراء في حل المشكلات فإنهم لا يتجنبون الظروف الصعبة والغير مريحة بل يرحّبون بها. "إن محاولة الوصول إلى المقدمة في الحياة تعني القيام بالأعمال التي لا يحب الآخرين القيام بها فعليك أن تكون سباقاً".

12- الطاقة والمواقف الإيجابية
يخلق القادة الناجحون ثقافة بيئة العمل الإيجابية والملهِمة. إنهم يعرفون كيف يختارون اللهجة المناسبة والموقف الذي يحفز زملائهم على العمل والإنجاز. فهم محبوبون ومحترمون وأصحاب إرادة قوية حيث لا يسمحون للفشل أن يعيقهم.

13- كن معلماً عظيماً
نسمع الكثير من الموظفين في العمل يقولون بأن مدرائهم قد توقفوا عن إمدادهم بالعلم والمعرفة. لا يتوقف القادة الناجحون أبداً عن نشر المعرفة لأنهم أنفسهم أصحاب دوافع ذاتية تدفعهم للتعلّم. إنهم يعتمدون أسلوب التعليم لإبقاء زملائهم على يقين ومعرفة بآخر المستجدات في نطاق اختصاص المنظمّة وقطاع الأعمال بشكل عام."يأخذ القادة الناجحون وقتهم في تعليم زملائهم ويأخذون على عاتقهم مهمة استثمار الموظفين الذين أثبتوا بأنهم توّاقين و قادرين على التطوّر".

14- الاستثمار في العلاقات
لا يركز القادة الناجحون على حماية عملهم فحسب بل يسعون دائماً إلى توسيعه من خلال الاستثمار في علاقات متبادلة. إنهم يقرنون أنفسهم بأصحاب سلطة وقادة منظمات أخرى – هذا النوع من المعارف الذي من شأنه أن يوسع نطاق نفوذهم ونفوذ الآخرين حيث يتشارك القادة حصاد نجاحهم ليساعدوا في بناء الدعم لمن حولهم.

15- الاستمتاع الحقيقي بالمسؤوليات
يحب القادة الناجحون وجودهم في هذا المنصب ليس من أجل القوة والنفوذ فقط بل من أجل التأثير الهادف الذي يخلقونه على الآخرين. عندما تصل إلى مستوى رفيع من القيادة، فهذا نتيجة قدرتك على خدمة الآخرين وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا كنت تحب ما تقوم به بالفعل.

في النهاية، يستطيع القادة الناجحون الحفاظ على نجاحهم من خلال الـ 15 خطوة السابقة مما يسمح لهم بزيادة قيمة العلامة التجارية الخاصة بمنظماتهم، وتقليل المخاطر التشغيلية في نفس الوقت.






رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سمات أساسية للقادة الناجحين أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 3 05-23-2024 05:38 AM
القيادة الإدارية وأنواعها أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 8 05-05-2024 05:34 PM
سمات أساسية للقادة الناجحين أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 0 03-13-2013 04:55 PM
سمات أساسية للقادة الناجحين أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 0 11-18-2012 01:56 PM
شخصية كل اسم د. وديع إلياس أكاديمية المواضيع العامة 0 06-10-2011 02:46 PM

Free counters!