|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
سجود التلاوة
سجود التلاوة سجدة واحدة، يسن أداؤه عند تلاوة إحدى الآيات التي تحتوي على سجدة ،
فمن وصل إلى موضعها سجدها، سواء كان في صلاة، أم لم يكن فيها. ومن أهل العلم من اشترط في ساجدها أن يكون على طهارة، ومنهم من لم يشترط ذلك ومنشأ الخلاف بينهم هو: هل هي صلاة أم لا ؟ فمن رآها صلاة اشترط فيها الطهارة ومن لم يرها صلاة لم يشترطها فيها. وكيفيتها: أن يسجد القارئ سجدة يدعو فيها بالدعاء المأثور: "سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين" ويكبر عند خفضه ورفعه ولو كان في الصلاة ولا يسلم. وأجاز بعض العلماء أن يقول سبحان ربي الأعلى، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود. قال الإمام النووي: (ويستحب أن يقول في سجوده: " سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته". وأن يقول: " اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً ، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام" ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز. ثم يرفع رأسه مكبراً كما يرفع من سجود الصلاة) روضة الطالبين (1/322). ومن العلماء من فصل بين من كان في الصلاة فاستحب له التسبيح بالإضافة إلى الدعاء المعروف وبين من كان خارج الصلاة فاستحب له الاقتصار على الدعاء دون التسبيح. والله أعلم. المصدر : اسلام ويب : مركز الفتوى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضل سجود الشكر لله | أم غلا | أكاديمية روائع الإسلام | 1 | 09-09-2019 04:11 PM |